قيومجيان: نعم للاصطفاف الى جانب مشروع الدولة
اعلن رئيس جهاز العلاقات الخارجية في “القوات اللبنانية” الوزير الأسبق ريشار قيومجيان عن “النظر بإيجابية إلى مبادرة نواب التغيير لانتخاب رئيس جمهورية انقاذي”، مرحباً باللقاء معهم، خاصة بعد الحديث عن سيادة الدولة الداخلية والخارجية وكاشفاً عن اتصالات تجرى حاليا بين الحزب ونواب المبادرة الرئاسية.
كما أوضح قيومجيان، في حديثه لـ”العين الإخبارية”: “نلتقي مع كل من يلتقي مع مشروع قيام الدولة فى لبنان، ولن نحيد عن هذا المبدأ؛ لذا فالباب مفتوح للتلاقي مع كل الفرقاء على أمل التفاهم، وفتح باب النقاش وفي مرحلة لاحقة نناقش الأسماء”.
كذلك شدّد على أن “حزبه لن يتنازل عن خطه السياسي القائم على قيام دولة، وجمهورية ديمقراطية قوية منفتحة على العالم العربي والغربي، عكس مشروع حزب الله”، مضيفاً: “كل من يلاقينا نحن سنلاقيه بإيجابية وانفتاح للوصول لاسم نتفق عليه جميعا وهذا ما نعمل عليه”.
لكن قيومجيان استدرك، منتقداً حديث نواب التغيير في مبادرتهم عن “الاصطفاف” وقال : “لا نرى أن هناك اصطفافا في البلد، فالصراع ليس صراعا سياسيا أو حزبيا أو صراع مواقع وسلطة بقدر ما هو صراع بين مشروعين حزب الله ومشروع الدولة”.
تابع: “نحن مصطفون إلى جانب قيام الدولة، في الوقت الذي يصطف فيه الفريق الآخر إلى جانب مشروع إيران وحزب الله في لبنان والمنطقة. نحن منحازون لمشروع الدولة في لبنان والتمسك بالدستور والقانون والديمقراطية وانفتاح لبنان على العالم العربي، ومتمسكون بالاقتصاد الحر، في الوقت الذي يعتبر مشروع حزب الله ولاية الفقيه وهو مشروع تمدد إيران في المنطقة”.
ختم قيومجيان معرباً عن “أمله باتفاق أكبر مجموعة ممكنة من النواب على اسم الشخصية التي نطمئن أنها ستتبنى المبادئ، والأطروحات والمشروع السياسي الذي يحتاجه لبنان”.