“القومي” مندداً بتغوّل العدوان الصهيوني الدمويّ: العدو الصهيوني يرتكب جرائم ضد الإنسانية والعالم لا يحرك ساكناً

صعّد العدو الصهيوني اليوم، من عدوانه الوحشي بمئات الغارات الجوية مستهدفاً الأماكن المأهولة في العديد من المناطق اللبنانية، ما أسفر عن استشهاد وإصابة المئات من المدنيين، لا سيما الأطفال.

 

إن هذا الإجرام الموصوف بحق الآمنين، يثبت بالدليل القاطع، أن كيان الاغتصاب الصهيوني، يرتكب عن سبق اجرام، جرائم ضد الإنسانية، وذلك على مرأى ومسمع العالم أجمع، في وقت، لا يحرك هذا العالم ساكناً تجاه هذه الجرائم، لا بل إن حلفاء الكيان الغاصب، وفي مقدمهم الولايات المتحدة الأميركية، يقفون الى جانب العدو ويوفرون له كل أسلحة القتل الفتاكة.

 

لقد بات واضحاً أن العدو الصهيوني الذي يشنّ منذ عام، حرب إبادة شاملة على قطاع غزة، يتعمّد توسيع هذه الحرب باتجاه لبنان، ظناً منه بأنه يستطيع أن يفرض معادلاته وشروطه، لكن هذا الظنّ خائب، خصوصاً أن المقاومة في لبنان بكل قواها، أعدّت العدة جيداً لمواجهة العدو، ولسنوات طويلة وطويلة جداً.

 

على العدو أن يفهم جيداً بأن آلة الإجرام والدمار التي يمتلكها لن تحقق له أهدافه، وأن جرائمه الوحشية لن تمر دون عقاب، وعلى قادة العدو أن يتذكروا جيداً هزائمهم، أمام إصرار المقاومين على السير في خيار مقاومة الاحتلال منذ عملية الويمبي 1982 إلى اليوم.

 

ان لبنان بكل أحراره مقاومة، والمقاومة تمتلك الارادة والتصميم والامكانيات الكافية لالحاق الهزيمة بالعدو الصهيوني، لكن ما ينتظره اللبنانيون أن يتحرك الضمير الانساني الدولي رفضاً وادانة لجرائم كيان الاغصاب الصهيوني.

 

الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى.

You May Also Like

More From Author

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *