الشيخ الحسن الحارثي وكيل محافظة شبوة يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بالعيد العاشر لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة

رفع الشيخ الحسن بن علي الحارثي وكيل محافظة شبوة لشؤون النفط والغاز تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، بمناسبة العيد العاشر لثورة الـ 21 من سبتمبر.
الحارثي، في البرقية التي بعثها ايضا الى رئيس واعضاء حكومة التغيير والبناء واللواء محمد عبدالكريم الغماري رئيس هيئة الأركان العامة وكافة افراد القوات المسلحة اليمنية وابناء الشعب اليمني عبر ، عن أحر التهاني والتبريكات  بهذه المناسبة الوطنية المجيدة التي مثلت حصيلة لتضحيات المجاهدين وكافة ابناء الشعب اليمني
مؤكدا بان ثورة الـ 21 من سبتمبر  جسدت حقيقة الاستقلال الوطني واسقطت مشروع الوصاية والارتهان للخارج الى الابد
مشيرا إلى أن اليمن اصبح اليوم بفضل الله وتضحيات الشهداء والقيادة الثورية والسياسية والعسكرية وتضحيات أبناء الشعب اليمني قادر على فرض معادلات عسكرية وسياسية مؤثرة تتماشى مع مصالح اليمن وتحفظ سيادته وأمنه القومي وتمنع نهب ثرواته او اي مساس بسيادته او اي انتهاك لحقوق شعبه وأمته ،وهو مابدا جلياً اليوم بخوض اليمن معركة عسكرية مباشرة ضد العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني بكل شجاعة وقوة دفاعا عن امننا القومي وسيادة وطننا وانتصارا لمظلومية أهلنا في غزة وكافة المدن الفلسطينية المحتلة
مشددا على أن يمن مابعد ثورة ٢١ سبتمبر صار  يمنا قويا وشامخا وعزيزاً بعزة رجالة ومجاهديه الذين واجهوا اسوأ عدوان همجي على مر التاريخ وانتصروا بصمودهم وتضحياتهم وايمانهم بعدالة قضيتهم وبحق وطنهم في العيش الكريم بحرية واستقلال
ورفض كل أشكال الظلم والتبعية والارتهان للخارج
.
وجدد  الحارثي التأكيد على دعم ومباركة كل  الجهود المبذولة من قبل قائد الثورة سماحة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى
 لتحقيق كل ما يصبو إليه الشعب على كافة المستويات، ومواصلة خوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إلى جانب محور الجهاد والمقاومة نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم حتى يتحقق له النصر المبين وتقام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف
سائلأ المولى العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة العظيمة على شعبنا اليمني وقيادتنا الثورية والسياسية ونحن في امن وامان واستقرار ونصر وتمكين باذن الله تعالى انه سميع مجيب

You May Also Like

More From Author

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *