استقبل رئيس الحزب السوري القومي الإجتماعي الأمين أسعد حردان وفدا من الإتحاد العمالي العام برئاسة رئيسه الدكتور بشارة الأسمر، وعضوية حسن فقيه وسعد الدين حميدي صقر وعلي ياسين.
وحضر إلى جانب حردان عميد الداخلية رامي قمر وعضو المجلس الأعلى بطرس سعاده.
جرى خلال اللقاء عرض للأوضاع المعيشية والإقتصادية الصعبة التي ينوء تحت وطأتها الشعب عامة، لا سيما العمال وذوي الدخل المحدود. وكان الرأي متفقاً على أن الأسباب التي أدت إلى تفاقم الأزمات هي نتيجة السياسات الإقتصادية التي تعمدت القضاء على الزراعة والصناعة وكل قطاعات الإنتاج لمصلحة الإقتصاد الريعي الذي ثبت أنه وصفة تدميرية للبلد والناس.
ورأى المجتمعون أن طريق الخروج من الأزمات والمآزق وتصحيح ما أفسدته السياسات الإقتصادية يحتاج إلى حوار بين مختلف الفئات المعنية بالشأن الإقتصادي والإجتماعي وصولاً إلى رؤية إنقاذيّة تخرج البلد من أزماته المستفحلة، وتضع الأسس الكفيلة بتحقيق العدالة الإجتماعية.
وأكد المجتمعون أن أموال المودعين هي شقا أعمارهم التي قضوها سهراً وتعباً، وهذه الأموال يجب أن تصان وتحفظ وتعود إلى أصحابها، وذلك من خلال تشريعات تحفظ لهم هذه الحقوق.
المجتمعون أكدوا أن إنجاز الإستحقاق الرئاسي وتشكيل الحكومة وانتظام عمل المؤسسات وقيامها بمسؤولياتها كل ذلك من شأنه أن يساهم في وضع البلد على سكة الحلول الناجعة على كل الصعد، والمطلوب الإسراع بإنجاز هذه الخطوات لمصلحة لبنان واللبنانيين.
وكان حردان استقبل بحضور ناموس المجلس الأعلى سماح مهدي وعميد شؤون العلاقات العامة فادي داغر الأسير الجولاني المحرر صادق القضماني الذي قدم إلى حردان هدية عبارة عن الوثيقة الوطنية التي أقرها أهل الجولان السوري والتي تؤكد على ثوابتهم القومية والوطنية.
ووجه رئيس “القومي” تحية خاصة إلى أبناء شعبنا السوري الصامدين في الجولان المحتل، مثنيا على أصالتهم وعمق إيمانهم وتمسكهم بالإنتماء إلى أمتهم وبلادهم.