رأى سماحة العلامة السيد علي فضل الله أن ما يجري في فلسطين المحتلة هو صراع إرادات وأن الشعب الفلسطيني سيفرض إرادته من خلال شبابه المتجدد كفاحاً واستشهاداً، داعياً إلى التركيز على ما يجري داخل الساحة الفلسطينية على الرغم من كل ما يجري في المنطقة.
وأكد سماحته في تعليق له على التطورات الأخيرة على الساحة الفلسطينية وما يجري في نابلس أن كل الرهانات الإسرائيلية على خضوع الشعب الفلسطيني وركونه للاحتلال تساقطت، وأن ما يجري في هذه الأيام في نابلس والقدس ومناطق متعددة في الضفة الغربية جعل العدو يعيد الكثير من حساباته، ليعود إلى أسلوب البطش والتوحش في مواجهة الشباب الفلسطيني الذي لا يعرف الاستسلام والركون للمحتل.
ورأى أننا في فلسطين المحتلة أمام تجربة جديدة تؤكد مجدداً قدرة هذا الشعب على ابتداع أساليب جديدة في مواجهة المحتل، وإعادة الحياة للقضية التي ظن العدو أنه يمكن إنهاؤها من خلال التطبيع مع الدول العربية.
ودعا سماحته إلى رفد الشعب الفلسطيني بكل إمكانات المساعدة والدعم، مشيراً إلى أننا أمام صراع إرادات جديدة في القدس ونابلس وشعفاط وجنين وأن الشباب الفلسطيني المتجدد كفاحاً واستشهاداً لن يخسر في حرب الإرادات هذه بل سيفرض إرادته على المحتل حتى وإن قدّم الكثير من التضحيات وتعرض للمزيد من التنكيل والاعتقال والوحشية فهو لن يخسر أكثر من قيوده وآلامه حتى يُنتج فجراً جديداً.