مبادرة حسن الجوار في الجامعة الأميركية في بيروت ومسرح المدينة يعيدان الموسيقى والغناء إلى رأس بيروت

انطلقت عروض الموسيقى والأغاني ضمن سلسلة الجار للجار في جوار رأس بيروت في الحادي عشر من كانون الأول الجاري وستستمر حتى التاسع العشرين منه بهدف إعادة الرهجة والبهجة إلى منطقة رأس بيروت في موسم الميلاد ورأس السنة الجديدة. وتقدّم هذه الأنشطة من قبل مبادرة حسن الجوار في الجامعة الأميركية في بيروت (AUB)، مع مسرح المدينة العريق.

وقالت منى الحلاق مديرة مبادرة حسن الجوار في الجامعة الأميركية في بيروت، “خططنا لبرنامج ممتع وشامل لإعادة إحياء رأس بيروت في موسم الأعياد هذا.” وأضافت، “نأمل أن نخلق انعكاسات إيجابية وأن ننشر روح عيد الميلاد البهيجة في رأس بيروت، على الرغم من الظروف العصيبة التي يعاني منها الناس في لبنان اليوم.”

ويشتمل البرنامج على موكب ميلادي مع ثلاثة عروض في شارع الحمراء يشارك فيها موسيقيون صغار من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين بالإضافة إلى مجموعة من العاملات الأجنبيات. كما يتضمّن سبع حفلات موسيقية تقدمها جوقات محلية شهيرة وفرق ومغنون وفنانون محليون بينهم وجوه معروفة وراسخة ووجوه جديدة شابة وصاعدة.

ويتم بث الحفلات الموسيقية مباشرة على شاشة ضخمة في شارع الحمراء وعلى قناة اليوتيوب الخاصة بالجامعة الأميركية في بيروت، ليتمكن الجميع من الاستمتاع بالعروض بغض النظر عن موقعهم أو قدرتهم على شراء التذاكر لحضورها شخصياً.

وتخضع كل الحفلات الموسيقية التي تقام على مسرح المدينة، للإجراءات الصارمة للوقاية من كوفيد-، 19ويتم إشغال نصف السعة الاستيعابية للمسرح (أي مئتا مقعد فقط) ويلزم ارتداء الكمّامات في الداخل، كما يتم تعقيم المسرح قبل كل حفلة موسيقية
الاستعراض

هذا وكان استعراض ميلادي أقيم في الحادي عشر من كانون الأول، انطلاقاً من بوابة الجامعة الرئيسية إلى مسرح المدينة، شارك فيه أطفال من المدارس الخاصة والحكومية في منطقةرأس بيروت بالتعاون مع الفرقة الموسيقية لجمعية الكشاف اللبناني وجمعية “أحلى فوضى” وهي جمعية لبنانية غير حكومية غير ربحية. كما أقيمت في شارع الحمراء ثلاث عروض موسيقية أدّتها مجموعة من العاملات الأجنبيات وفرقة الكمنجاتي وبيت اطفال الصَمود التي أنشئت بمبادرة من هذه المؤسستين لتمكين الأطفال الفلسطينيين داخل مخيمي شاتيلا وبرج البراجنة من الاستمتاع بالموسيقى، وتقومان بتدريب الطلاب الموهوببين ليؤدّوا موسيقاهم. وكان العرض الثالث من قبل خريجي مدرسة العمل للأمل الموسيقية التي تقدم برامج التنمية والإغاثة الثقافية التي تدعم المجتمعات المنكوبة والمهمشة والنازحة.

الحفلات الموسيقية على مسرح المدينة

جيلان، وهي فرقة لبنانية تتكون من جيلين من والدين وابنين، قدّمت في الثاني عشر من كانون الأول، مزيجاً فريداً من موسيقى الروك والجاز مع الأغاني الشرقية والطربية والصوفية. المؤدّون كانوا: خالد العبدالله (غناء وعود) ابنه آدم (غناء، بيانو، كيبورد)، أسامة الخطيب (غناء، غيتار، باص) وابنه إبراهيم (درامز).

وستقام حفلات إضافية في العشرين والواحد والعشرين والسابع والعشرين والثامن والعشرين والتاسع والعشرين من الشهر الحالي. وسيكون الأداء لفرقة رند اللبنانية المكونة من ثلاثة أشقاء: يوسف وليلي وجمال أبو حمد. وستغني غادة غانم وهي تعد المعكرونة الطازجة على المسرح مع صديقاتها برفقة أولغا بولون على البيانو. وسيؤدّي زياد سحاب ولمياء غندور “طحلب ودود”. وفي الختام، تشارك جوقة الفيحاء بقيادة المايسترو باركيف تسلاكيان في أمسية مميزة. هذا بالإضافة إلى عرض خاص بعنوان “مش من زمان” وهو سيرة ذاتية مغناة، لدعم مسرح المدينة بمشاركة نضال الأشقر (كتابة وإخراج) وخالد العبدالله (تأليف موسيقي، عود وغناء) محمد عقيل (عود وغناء)، ابراهيم عقيل على الناي ونبيل الأحمر على الإيقاع.

انطلقت عروض الموسيقى والأغاني ضمن سلسلة الجار للجار في جوار رأس بيروت في الحادي عشر من كانون الأول الجاري وستستمر حتى التاسع العشرين منه بهدف إعادة الرهجة والبهجة إلى منطقة رأس بيروت في موسم الميلاد ورأس السنة الجديدة. وتقدّم هذه الأنشطة من قبل مبادرة حسن الجوار في الجامعة الأميركية في بيروت (AUB)، مع مسرح المدينة العريق.

وقالت منى الحلاق مديرة مبادرة حسن الجوار في الجامعة الأميركية في بيروت، “خططنا لبرنامج ممتع وشامل لإعادة إحياء رأس بيروت في موسم الأعياد هذا.” وأضافت، “نأمل أن نخلق انعكاسات إيجابية وأن ننشر روح عيد الميلاد البهيجة في رأس بيروت، على الرغم من الظروف العصيبة التي يعاني منها الناس في لبنان اليوم.”

ويشتمل البرنامج على موكب ميلادي مع ثلاثة عروض في شارع الحمراء يشارك فيها موسيقيون صغار من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين بالإضافة إلى مجموعة من العاملات الأجنبيات. كما يتضمّن سبع حفلات موسيقية تقدمها جوقات محلية شهيرة وفرق ومغنون وفنانون محليون بينهم وجوه معروفة وراسخة ووجوه جديدة شابة وصاعدة.

ويتم بث الحفلات الموسيقية مباشرة على شاشة ضخمة في شارع الحمراء وعلى قناة اليوتيوب الخاصة بالجامعة الأميركية في بيروت، ليتمكن الجميع من الاستمتاع بالعروض بغض النظر عن موقعهم أو قدرتهم على شراء التذاكر لحضورها شخصياً.

وتخضع كل الحفلات الموسيقية التي تقام على مسرح المدينة، للإجراءات الصارمة للوقاية من كوفيد-، 19ويتم إشغال نصف السعة الاستيعابية للمسرح (أي مئتا مقعد فقط) ويلزم ارتداء الكمّامات في الداخل، كما يتم تعقيم المسرح قبل كل حفلة موسيقية
الاستعراض

هذا وكان استعراض ميلادي أقيم في الحادي عشر من كانون الأول، انطلاقاً من بوابة الجامعة الرئيسية إلى مسرح المدينة، شارك فيه أطفال من المدارس الخاصة والحكومية في منطقةرأس بيروت بالتعاون مع الفرقة الموسيقية لجمعية الكشاف اللبناني وجمعية “أحلى فوضى” وهي جمعية لبنانية غير حكومية غير ربحية. كما أقيمت في شارع الحمراء ثلاث عروض موسيقية أدّتها مجموعة من العاملات الأجنبيات وفرقة الكمنجاتي وبيت اطفال الصَمود التي أنشئت بمبادرة من هذه المؤسستين لتمكين الأطفال الفلسطينيين داخل مخيمي شاتيلا وبرج البراجنة من الاستمتاع بالموسيقى، وتقومان بتدريب الطلاب الموهوببين ليؤدّوا موسيقاهم. وكان العرض الثالث من قبل خريجي مدرسة العمل للأمل الموسيقية التي تقدم برامج التنمية والإغاثة الثقافية التي تدعم المجتمعات المنكوبة والمهمشة والنازحة.

الحفلات الموسيقية على مسرح المدينة

جيلان، وهي فرقة لبنانية تتكون من جيلين من والدين وابنين، قدّمت في الثاني عشر من كانون الأول، مزيجاً فريداً من موسيقى الروك والجاز مع الأغاني الشرقية والطربية والصوفية. المؤدّون كانوا: خالد العبدالله (غناء وعود) ابنه آدم (غناء، بيانو، كيبورد)، أسامة الخطيب (غناء، غيتار، باص) وابنه إبراهيم (درامز).

وستقام حفلات إضافية في العشرين والواحد والعشرين والسابع والعشرين والثامن والعشرين والتاسع والعشرين من الشهر الحالي. وسيكون الأداء لفرقة رند اللبنانية المكونة من ثلاثة أشقاء: يوسف وليلي وجمال أبو حمد. وستغني غادة غانم وهي تعد المعكرونة الطازجة على المسرح مع صديقاتها برفقة أولغا بولون على البيانو. وسيؤدّي زياد سحاب ولمياء غندور “طحلب ودود”. وفي الختام، تشارك جوقة الفيحاء بقيادة المايسترو باركيف تسلاكيان في أمسية مميزة. هذا بالإضافة إلى عرض خاص بعنوان “مش من زمان” وهو سيرة ذاتية مغناة، لدعم مسرح المدينة بمشاركة نضال الأشقر (كتابة وإخراج) وخالد العبدالله (تأليف موسيقي، عود وغناء) محمد عقيل (عود وغناء)، ابراهيم عقيل على الناي ونبيل الأحمر على الإيقاع.


You May Also Like

More From Author